تخطى الى المحتوى

غويتا يحث على وضع إطار للحوار مع موريتانيا "نظرا لتعقيد الوضع"

جدول المحتويات

الأخبار (باماكو) – أعلنت الرئاسة المالية، أن الرئيس الانتقالي الجنرال عاصيمي غويتا “حث على وضع إطار للحوار المستمر” بين مالي وموريتانيا”، كما أوصى “بشدة بإعادة تفعيل اللجنة العليا المالية الموريتانية”، وذلك “نظرا لتعقيد الوضع وإلحاحه”.

 

وأضافت الرئاسة في منشور على صفحتها على “فيسبوك” حول استقبال غويتا وزير الخارجية الموريتاني مبعوثا من رئيس البلاد، أن من شأن هذه الإجراءات “السماح بعرض سليم لمشاكل الطرفين وتوفير حلول عملية ودائمة” لها.

 

وأوضحت أن مباحثات الرئيس والوزير تطرقت لمواضيع ذات اهتمام مشترك “بما في ذلك وضع التجار الموريتانيين في مالي والماليين المقيمين في موريتانيا، بالإضافة إلى آفاق تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات”.

 

وسلم وزير الخارجية الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك،  الأربعاء في باماكو رسالة من الرئيس محمد ولد الغزواني، إلى رئيس المرحلة الانتقالية المالي عاصيمي غويتا.

 

وعقب تسليم الرسالة صرح ولد مرزوك للتلفزيون الرسمي المالي، بأن زيارته لمالي “تندرج في إطار الحوار المستمر وتعزيز الشراكة بين رئيسي الدولتين، بروح من الأخوة والتعاون والتضامن المتبادل”.

 

وأكد أن موريتانيا ومالي “تظلان دولتين تجمعهما روابط تاريخية وجغرافية وإنسانية عميقة، مبنية على تضامن عريق ومستقبل مشترك”.
وأعرب عن دعم موريتانيا للشعب المالي وتضامنها معه، مع متمنياتها بـ”السلام والأمن والاستقرار” لمالي.

 

وأغلقت السلطات المالية خلال الأسابيع الأخيرة العديد من المحلات التجارية يملكها موريتانيون مقيمون في البلاد.

 

وعلى إثر ذلك ناشدت الجالية الموريتانية بمالي في مناسبات عدة، الرئيس محمد ولد الغزواني التدخل من أجل إنهاء حملة الإغلاق التي استهدفتهم.

 

وقد أعلن ولد مرزوك خلال لقاء له مع ممثلين عن الجالية الموريتانية في مالي، أن السلطات المالية تعهدت  بحل قضية إغلاق محلات التجار الموريتانيين.

الأحدث