جدول المحتويات
مهاجم المنتخب الأول مولاي أحمد ولد الخليل الملقب بسام، بات أيقونة الدوري الجزائري من خلال صفقة هي الأهم بتاريخ الكرة الموريتانية، وحضور ذهني وبدني دفع به إلي واجهة الصحافة العربية ضمن كبار افريقيا للعام الحالي 2014.
وفي تونس المجاورة يتألق مهاجم المنتخب الأول اسماعيل جاكيتا مع حمام الأنف التونسي بعد أن تمكن من ابراز مهاراته الهجومية، وسجل لناديه أمام أكبر الأندية بتونس في لحظات كادت تزيغ فيها قلوب الآلاف من محبي الأنف التونسي.
وفي المغرب يواصل مهاجم المنتخب "كاراموغو" احترافه بأندية الدرجة الأولي، محافظا علي لياقته البدنية، وفاتحا المجال أمام أبناء بلده للاحتراف بالمغرب بعد أن أقنع ابن العاصمة في الدوري، وأثبت أن موريتانيا قد تكون قبلة للأندية العربية الباحثة عن منقذ.
وفي الجارة المغرب يتربص متوسط ميدان نادي لكصر، ولاعب المنتخب سابقا محمد الأمين ولد بال أشرف أملا في توقيع عقد رسمي مع نادي حسنية أكادير، ويبحث المتألق اعل الشيخ ولد الفلاني عن فرصة أخري مع ثلاثة أندية عربية بعضها مغربي والآخر مصري، في أول خطواته نحو العالمية.
وفي اسبانيا يستفيد الشباب من بطولة "كوتيف" الودية، فتظهر مهارات الحسن ولد العيد والمتألق محمد فال ولد لكويري، واللاعب سي عبد الله، فتتهاطل عروض الأندية الإسبانية الباحثة عن شباب يحمل هم الكرة، ويفيد في مواجهة الكبار بأسعار مقبولة.
ومن جنوب افريقيا ترد أخبار سارة عن امكانية التحاق اللاعب باغايوقو بركب الأندية الإفريقية الكبار،بينما يؤكد المامي أتراوري مهاجم المنتخب الموريتاني، ولاعب "أف سي نواذيبو "سابقا عن رضاه عن الصفقة التي يلعب بموجبها حاليا مع "هوريا الغيني" بعد احتكاك فرضه مشوار الكرة بموريتانيا والحيوية التي طبعت حراك الأندية الموريتانية أخيرا.
وتعتبر هذه الطاقات الشبابية أبرز عامل استقرار للكرة الموريتانية، ودليل عافية –كما يقول متابعو الدوري- بعد أن ظل اعتماد موريتانيا علي أبنائها المهاجرين في الغرب.
