جدول المحتويات
وقد ظهر الكونكورد بقوة في الشوط الثاني مدافعا عن مكانته بالدوري، وهدد شباك نادي أف سي نواذيبو أكثر من مرة.
وقد حاول نادي أف سي نواذيبو العودة للمباراة من خلال هجمات قوية ومنسقة، لكنها ظلت دون فائدة في ظل غياب أي مهاجم مقنع قادر علي تحويلها إلي هدف في شباك الخصم المتحفز للبقاء في صدارة الدوري.
وقد حاول المدرب تغيير النتيجة باشراك أكثر من لاعب، لكن المهاجم الأجنبي القادم من الدوري الإفواري كان أسوء لاعب في الملعب طيلة شوطي المباراة، بل إنه تسبب في ارهاق رفاقه من خلال مصيدة التسلل التي أنهت أكثر من هجمة رائعة.
وقد سخر بعض المتابعين للمباراة من النجم القادم للدوري الموريتاني قائلين إنه لايستحق السمك الذي سيأكل في نواذيبو، بعد أن فشل في تحويل قوة التشكلة المساعدة له إلي نتيجة مقنعة.