جدول المحتويات
ويبذل شباب الأحياء جهودا مضنية من أجل تنظيف بعض الساحات العمومية ، وتجهيزها بغية تحويلها إلى ملاعب كروية ، ورصد مبالغ مالية للفريق الفائز فى بطولة تستمر حتى ساعات الفجر ، لاتخلو من إثارة بين المتنافسين
غالبا ماتبدأ رحلة الشباب الكروية بعيد صلاة التروايح حيث يتنادي الشباب من مختلف أطراف الأحياء إلى الساحات الجديدة لخوض غمار المنافسات الشرسة من أجل حصد اللقب.
انتعاش الصالات الرياضية…
على غرار شباب الأحياء الشعبية يفضل البعض من الشباب الميسورين البحث عن بدائل أكثر تحضرا ، ويلجأون إلى فضاءات مستصلحة (صالات رياضية) ، ودفع الرسم المتمثل ل 6000 للفريق الواحد.
وغالبا ماتستقطب هذه الفضاءات بعضا من المسؤولين الذين يجربون حظهم فى لعب كرة القدم داخل الصالات.
ويقول المشرفون على الصالات الرياضية إن الإقبال يتضاعف مع حلول شهر رمضان الكريم حيث تتحول إلى قبلة للميسورين من أجل الإستماع باللعبة بعيدا عن ضوضاء الشوارع وصخبها.
ألوان رياضية أخري…
وقد فضل بعضا من السكان ممارسة ألوان أخري من الرياضة حيث اعتاد بعضهم على ممارسة رياضة المشي على طول الطريق البحري طيلة ساعات الليل.
فيما بعض أخر من المواطنين الإقبال على رياضة السيارات المعروفة محليا ب"اتكسكادي" بالقرب من منتجع "كبانو1" فى مشهد لايخلو من مغامرة من قبل بعض الشباب.
