تخطى الى المحتوى

جدول المحتويات


الشنفرى لا أُذْنَ تسمعُ شعرَهُ *** و دمُ العروبةِ ضائعٌ مضمونُه

هلْ يَضْمُرُ الوطن الكبير بِجُبْنِه *** فتلمُّ غزَّةُ شعْثَهُ و تَصونُهُ ؟!

أيتام غزة يكفلونَ ملوكَنَا *** المُلْكُ عزُّ المرءِ لا مَخزونُهُ

كل العواصم بالنكوص صغيرةٌ *** لكنَّ متَّسعَ القطاعِ أَتُونُه

نتجرع الصبر المرير هزيمةً *** و لدى الأسودِ من الصمود فُنونُه

الموتُ يهربُ خائفا منْ موتِه *** ما حائطُ المحتلِّ ؟! ما ديْمونُه ؟!

دارتْ رحاها و المُقاومُ وحدَهُ *** من يفتدينا طائراً ميمونُه 

و دم الضحايا إبرةٌ بعيوننا *** يا قلبُ شرُّ تعذُّبٍ مكنونُهُ !

و العالَمُ الموبوء ينظرُ جالساً *** لا قولُه يُجدي و لا ماعونُه 

يدُ مجلس الأمنِ المُخيف طويلةٌ *** فعلامَ ينسى الفعلَ بنْكيمونُه ؟!

لكنَّ هذي الأرض غاضبة لنا *** و الغيبُ تُحبُكُ في الخفاءِ شؤونُهُ

و لربما انتصر الضعيفُ بِعزمِه *** فالظلمُ أولى أنْ تخيبَ ظُنونُه

شعري لناشئة الكفاح عيونُه *** من عاشَ للإنسانِ كيفَ يخونُه ؟!

إن تمتَلكْ ليلى رُؤى مجنونِها *** هذا النضالُ و إنني مجنونُه

الأحدث