جدول المحتويات
ومن المعلوم أن الكفيف يحتاج إلى رفيق، ولم يزالوا كذلك حتى أخرجها لنا بعض المسعفين وهي تنزف دون علاج أو رعاية، حتى إن الحقنة التي يفترض أن تحقن بها بقيت إلى جانبها من غير أن تجد ممرضا يحقنها، أو يتعرف على حالتها الصحية.
وها نحن الآن في الطريق بها نحو مستشفى الأمومة والطفولة ولا نعلم ماذا سنواجه من معاملة هناك.
وتجدر الإشارة إلى أن الأخت حامل.