جدول المحتويات
تتولى جبهة البوليساريو بشكل مباشر تسيير المنطقة التي تقع فيها مخيمات اللاجئين الصحراويين داخل الأراضي الجزائرية في ولاية تيندوف ضمن تعاون أمني وثيق بين الحكومة الجزائرية جبهة البوليساريو.
	 كما تبسط البوليساريو سيطرتها على مناطق من أراضي الصحراء الغربية تسميها المناطق المحررة تقدر مساحتها بحوالي ربع المساحة الإجمالية للصحراء الغربية، حيث تضم هذه المناطق عددا من القواعد العسكرية التابعة للبوليساريو تقع بالقرب من الحزام الرملي الذي يرابط خلفه الجيش المغربي، فيما تتمركز قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة "المينورسو" بين الطرفين.
كما تبسط البوليساريو سيطرتها على مناطق من أراضي الصحراء الغربية تسميها المناطق المحررة تقدر مساحتها بحوالي ربع المساحة الإجمالية للصحراء الغربية، حيث تضم هذه المناطق عددا من القواعد العسكرية التابعة للبوليساريو تقع بالقرب من الحزام الرملي الذي يرابط خلفه الجيش المغربي، فيما تتمركز قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة "المينورسو" بين الطرفين.
	ويتبع لقيادة البوليساريو في الرابوني عدد من الوزارات من بينها وزارة الدفاع والصحة والوزارة المكلفة بشؤون الصحراويين في المهجر وغيرها من الوزارات، إضافة إلى مؤسسات عمومية كالإذاعة والتلفزيون.
	 وتتوزع القوات العسكرية والأمنية التابعة لقيادة البوليساريو في مخيم الرابوني إلى قطاع الشرطة الذي يتولى المهام الأمن داخل المخيمات بمساعدة الوكالة الوطنية للحماية التي أنشأتها البوليساريو حديثا، وقطاع الدرك الأكثر انتشارا على الحدود الفاصلة بين الأراضي الصحراوية والجزائرية، فيما يتركز حضور الجيش في الأراضي الصحراوية.
وتتوزع القوات العسكرية والأمنية التابعة لقيادة البوليساريو في مخيم الرابوني إلى قطاع الشرطة الذي يتولى المهام الأمن داخل المخيمات بمساعدة الوكالة الوطنية للحماية التي أنشأتها البوليساريو حديثا، وقطاع الدرك الأكثر انتشارا على الحدود الفاصلة بين الأراضي الصحراوية والجزائرية، فيما يتركز حضور الجيش في الأراضي الصحراوية.
	 وعن الخدمات التي تقدمها الحكومة الصحراوية لمواطنيها يقول علي بادي من سكان المخيمات لوكالة الأخبار، إن الحكومة تقدم خدمات التعليم والصحة بالمجان لكافة المواطنين، كما تتولى الإشراف على توزيع المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية للاجئين الصحراويين في تيندوف وفي تجمعاتهم داخل الأراضي الصحراوية قرب الحدود مع موريتانيا.
وعن الخدمات التي تقدمها الحكومة الصحراوية لمواطنيها يقول علي بادي من سكان المخيمات لوكالة الأخبار، إن الحكومة تقدم خدمات التعليم والصحة بالمجان لكافة المواطنين، كما تتولى الإشراف على توزيع المساعدات التي تقدمها المنظمات الإغاثية للاجئين الصحراويين في تيندوف وفي تجمعاتهم داخل الأراضي الصحراوية قرب الحدود مع موريتانيا.
ويعتبر بادي أن حكومة بلاده نجحت إلى حد كبير في مهمة يصفها بالصعبة في ظل الضغوط التي تواجهها والمصاعب التي تعترض طريقها وضعف الإمكانات المادية الذي يحد من قدراتها كدولة؛ مشيرا إلى أن "رهان خصوم البوليساريو على فشلها كان رهانا خاسرا".
	 وتضيف المواطنة الصحراوية من مخيم الداخلة في تيندوف فاطمة بنت أحمد متحدثة لوكالة الأخبار، إن الأمن متوفر في المخيمات وإن المواطن بات واثقا من قدرات القوات الأمنية ومن نزاهة قطاع العدالة الذي يتبع للجمهورية الصحراوية.
وتضيف المواطنة الصحراوية من مخيم الداخلة في تيندوف فاطمة بنت أحمد متحدثة لوكالة الأخبار، إن الأمن متوفر في المخيمات وإن المواطن بات واثقا من قدرات القوات الأمنية ومن نزاهة قطاع العدالة الذي يتبع للجمهورية الصحراوية.
	وتؤكد بنت أحمد: "أنا أشعر تماما بأنني في دولة قائمة بذاتها، ولا ينقصها إلا اعتراف العالم واستعادة أراضينا"، مشيرة إلى أن "قناعة الشعب الصحراوي بقضيته واستعداده الكامل للتضحية في سبيلها أمور كفيلة بحسم القضية لصالحه ولو بعد حين".
	————
	*الرابوني: أحد مخيمات اللاجئين الصحراويين في ولاية تيندوف بالجزائر.
 
             
             
             
         
       
           
                 
     
     
     
     
     
     
     
    