جدول المحتويات
وتقول رئيسة المخيم عيشة بنت حامد إن عدد المشاركين في المخيم الصيفي يبلغ 80 فتاة من مختلف الأعمار مشيرة إلى أن أعمارهن تتراوح مابين 15 إلى 20 سنة تلقيت برامج علمية وتكوينية بغية الرفع من أدائهن ، وتأهيلهن للمستقبل.
ورأت بنت حامد أن تجربة المخيمات أثبتت نجاعتها في تكوين الفتيات وجعلهن يطلعن بأدوارهن في المجتمع بشكل عام.
مواهب متعددة…
وقد شاركت في المخيم العديد من الفتيات من أصحاب المواهب المختلفة ساهم المخيم في ابرازهن.
وقالت مارية بنت ميسرة وهي احدى المشاركات في المخيم إنه شكل فرصة مواتية من أجل تطوير موهبتها المتمثلة في الرسم ، مشيرة إلى أنها تدرس في المرحلة الثانوية وتحديدا البكالوريا.
واعتبرت بنت ميسرة أنهم اكتسبت معارف من المخيم ، وساهم في تطوير مهاراتها إضافة إلى التوجيهات والنصائح الهامة في المخيم حسب قولها.
ورأت بنت ميسرة أن مثل هذه الملتقيات الثقافية تشكل فرصة مواتية لكسر الرتابة الحاصلة في المؤسسات التعليمية.
وتشاطرها زميلتها فاطمة بنت محمد محمود التى تدرس في المرحلة الاعدادية فقد اعتبرت أن المخيم هو فضاء ثقافي للتوعية والتكوين استفادت منه كثيرا بسلسلة من الــأنشطة التربوية والصحية.
أما التلميذى خديجة بنت محمد عبد الله فهي تتقن تجويد القران الكريم وقد حفظت نصفه وأعربت عن ارتياحها عن المخيم.
تنوع في الأنشطة…
وقالت المشرفات على المخيم إنه يضم سلسلة من الـأنشطة التربوية والعلمية والصحية لصالح المشاركات في المخيم.
وقالت رئيسة المخيم عيشة بنت حامد إنهن يسعين إلى ايجاد الفتاة المعتزة بقيمها والمحافظة على أخلاقها ، والمساهمة في بناء وطنها واصلاح مجتمعها ، مبرزة أن الفتيات تواجه عدة تحديات لعل الأخلاق هي أبرزها في ظل ثقافات وافدة وسماوات مفتوحة.