تخطى الى المحتوى

مدغشقر: الرئاسة تعلن عن محاولة انقلابية وتدعو للدفاع عن "النظام الدستوري"

جدول المحتويات

الأخبار (أنتاناناريفو) – أعلنت رئاسة مدغشقر صباح اليوم الأحد أن “محاولة تجري حاليا على التراب الوطني، لانتزاع السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، بمايتناقض مع الدستور والمبادئ الديمقراطية”، وذلك غداة انضمام عسكريين إلى المحتجين المطالبين برحيل الرئيس أندري راجولينا.

 

وأوضحت الرئاسة في بيان صادر عنها، أنه “إزاء هذه الوضعية الخطرة جدا، فإن رئيس الجمهورية ضامن الوحدة الوطنية، يدين بأشد العبارات محاولة زعزعة الاستقرار، ويدعو كل القوى الحية في الأمة إلى التكاتف للدفاع عن النظام الدستوري والسيادة الوطنية”.

 

وجدد الرئيس التأكيد على أن الحوار “هو السبيل الوحيد والمخرج الوحيد من هذه الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا”، وحث الشعب الملغاشي على أن “يبقى موحدا، وأن يمنع أي محاولة لزعزعة الاستقرار والتقسيم، والتي تعرض المسار نحو تنمية مدغشقر للخطر”.

 

وكان جنود ملغاشيون قد انضموا مساء أمس السبت لآلاف المتظاهرين، بعدما دعت وحدة “فيلق الأفراد والخدمات الإدارية والتقنية” العسكرية إلى العصيان و”رفض أوامر إطلاق النار” على المتظاهرين”.

 

وإزاء ذلك، دعا وزير الدفاع الجنرال ديراماسينجاكا مانانتسوا راكوتواريفيلو في مؤتمر صحفي، الجيش إلى الهدوء و”الحوار مع الإخوة الغاضبين”، كما أكد من جانبه رئيس الوزراء روفين زافيسامبو أن الحكومة “الصامدة مستعدة للتعاون والإنصات إلى جميع القوى، من شباب ونقابات وعسكريين”.

 

وتشهد مدغشقر منذ 25 سبتمبر الماضي، احتجاجات لشباب “جيل زد” على انقطاع المياه والكهرباء، وتحولت لاحقا إلى المطالبة برحيل النظام.

 

وبحسب الأمم المتحدة، فقد قتل 22 شخصا على الأقل وجُرح أكثر من 100 منذ بدء الاحتجاجات، فيما تحدث الرئيس راجولينا عن 12 قتيلا فقط قال إنهم “مخربون ولصوص”.

 

وقد أقال الرئيس الحكومة ودعا للحوار، وعين عسكريا رئيسا للوزراء، و3 وزراء ٱخرين جميعهم في وزارات أمنية، فيما لم يتم بعد تعيين باقي الوزراء.

الأحدث