جدول المحتويات
واستغلت المسنة لحظة سهو الحراس الشخصيين للرئيس حيث انتظرتهم حتى تجاوزوها إلى الأمام فلحقت بالسيارة من الخلف ووضعت القنينة في يد الرئيس اليمنى.
وقد أمسك ولد عبد العزيز بالقنينة لبضع لحظات في يديه ولم يتمالك نفسه من الضحك وهو يحاول إرجاع القنينة للسيدة غير أن الموكب الرئاسي تجاوزها، ولم يستحسن الرئيس على ما يبدو إلقاءها باتجاه مستقبليه، ثم ما لبث أن ألقاها داخل سيارته إلى جانب مرافقه العسكري الذي يجلس في المقعد الأمامي للسيارة.
ولم يعرف ما إذا كان الرئيس قد شرب القنينة أم أهداها للسائق أو المرافق العسكري أو والي كيدي ماغا الذي كان يجلس إلى جانبه.