تخطى الى المحتوى

معرض للوثائق النادرة في ذكرى الاستقلال

جدول المحتويات

 

وقارب عدد الوثائق المعروضة بالمناسبة مليون وثيقة، إضافة لمخطوطات نادرة، أما الآثار المعروضة في الجناح المخصص لها فوصفت من طرف القائمين على المعرض بأنها "تشكل برهانا على قدم الحضارة الموريتانية".

ونظم عدد من الرسميين – بينهم وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية فاطم فال بنت اصوينع – زيارة للمعرض، واستمعت خلالها لشروح مفصلة عن الكنوز الموجودة في المعرض.

 

مديرة المعهد الموريتاني للبحث العلمي ابنته بنت الخالص اعتبرت في كلمة أمام الحضور أن هذا المعرض يدخل ضمن نشاطات المعهد المخلدة لذكرى الاستقلال العزيزة على نفوسنا، مؤكدة أنه يضمن "مخزونا من القطع الأثرية النادرة التي تروي قصة تاريخ حضارة هذا البلد الضاربة في عمق التاريخ، ومعرضا لنوادر مخزون ثقافتنا التقليدية، وآخر للمخطوطات والوثائق التاريخية، إضافة لمشاركة المؤسسة في المعرض الوطني للكتاب المنظم في المكتبة الوطنية تخليدا لهذه الذكرى".

ورأت بنت الخالص أن جهود المعهد في هذا المجال تمكن الباحثين والمهتمين من الإطلاع على تاريخ البلد الذي أثبتت الحفريات ونوادر القطع الأثرية أن تاريخه موغل في القدم، مؤكدة أن المعهد يسخر جهده ووسائله من أجل رقمنة الوثائق التي بحوزته لجعلها متاحة للباحث أينما كان.

 

وأكدت بنت الخالص استفادة ما يناهز 2000 مخطوط من هذه الرقمنة، إضافة لوضع قاعدة للبيانات يمكن الإطلاع عليها من خلال الرجوع إلى الموقع الإلكتروني للمعهد، مطالبة الجميع باحثين ومهتمين بالعمل على تثمين هذا التراث من خلال التطلع عليه والبحث في مكنونه.

 

الأحدث