جدول المحتويات
	
	الحملة التي يقاطعها الجزء الأكبر من قوى المعارضة شهدت في أيامها الأخيرة تصاعدا في وتيرتها إثر ضخ الحكومة لمبالغ نقدية دعما للأحزاب التي شاركت في المنافسات، وبعد توصل اللجنة المستقلة ببطاقات التصويت من الشركة البريطانية التي تولت طباعتها.
	
	سبعون حزبا تتنافس في الاستحقاقات الحالية وقد اختار كل منها شعارا خاصا به يميزه عن غيره حتى لا يلتبس الأمر على الناخبين الذين ترتفع في صفوفهم نسبة الأمية.
	
	بطاقة التصويت حملت سبعين شعارا يجتمع فيها كل ما في الغابة، من صنوف الحيوان وأنواع الأشجار مثمرة وغير مثمرة( النخل، الباوباب "التيدوم"…إلخ)، كما أن بها من الحيوانات: الإبل والبقر والجواميس والخيل والأسود، وفيها الكباش والغزلان، ومن الأواني الأباريق، والأقداح.
	 
	الصور الدعائية للمرشحين لا تخلو من غرابة، فمنهم من لوح بشارة النصر كما أن من بينهم من لوح بشعار رابعة، وهناك من اختار أن يشبك يديه، كأنما يريد أن يقول أن تلك الوضعية هي أفضل ما تواجه به مشكلات الناخبين.
	 
اللافتات الدعائية غرست في الملتقيات الطرقية الرئيسية بالمدن، مشكلة نصبا للمتنافسين في مشهد أشبه ما يكون بحال المقابر.
	
	في أحزاب الشباب مرشحون تجاوزت أعمارهم الستين عاما، كما أن من بين المرشحين رجال أعمال وصحفيون، وشعراء، وفنانون من الجنسين، ومنهم العاطلون، والأغرب أن فيهم أصحاب إعاقات، ومتسولين، وسحرة، وأصحاب سوابق..
 
             
             
             
         
       
           
                 
     
     
     
     
     
     
     
    