جدول المحتويات
الأخبار (نواكشوط) – قال ممثلُ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بموريتانيا الدكتور محمد صبحي أبو صقر إن ما قدمته موريتانيا على الصعيد الرسمي والشعبي دعمًا للفلسطينيين أغاظ الجميع بلا استثناء، موضحًا أنه يقصد بالجميع المنافقين، والمرجفين، والأفاكين، والمطبعين، والمطبلين، والمنهزمين.
وشدّد أبو صقر خلال مهرجان مخلّد لذكرى معركة طوفان الأقصى الثانية أمس، أن مواقف موريتانيا الشجاعة سيخلّدها التاريخ، وتُكتب بمداد من نور، وسيأتي – كما يضيف أبو صقر – الوقت الذي يُتحدث فيه عن تقديم موريتانيا، الدولة البعيدة جغرافيًا عن فلسطين، ما لم تقدّمه دول على بُعد حجر من غزة.
وخاطب أبو صقر الحضور قائلًا: أموالكم التي حاول الكثيرون من المرجفين التشكيك في وصولها، لها في كل غذاء، وحبة دواء، وكل علبة حليب، وفي كل خيمة، وكل مصلى، ورصاصة، وكل قذيفة وصاروخ، وكل دم شهيد يُراق على أرض غزة الأجر والثواب.
وأضاف أبو صقر أن لموريتانيا في دعم الفلسطينيين دورًا عظيمًا، بدءًا من الرئيس محمد ولد الغزواني، في جميع المحافل الدولية، وفي كل وقت، بالبيانات، والوقفات، وبالسؤال الدائم عن غزة، والمقاومة، والمجاهدين.
ونوّه أبو صقر بجهد نواب البرلمان، عبر وقفاتهم التي وصفها بالصادقة والحاضرة، شاكرًا الأحزاب السياسية، وكل الموريتانيين بلا استثناء.
