تخطى الى المحتوى

من ماموني ولد مختار إلي محمد ولد عبد العزيز

جدول المحتويات

 

 الحقيقة أنني لست بدعا من ظلم ولد عبد العزيز، الذي استولى على السلطة في زمن يبتلى فيه الأشراف بالأطراف .. فقد ظلم البلاد بانقلابه علي حلمها في الديمقراطية و التناوب السلمي.. وظلم العباد باستنزافهم ثرواتهم و استيلائه على خيراتهم.. و كان لنفسه أظلم، حين لم يفكر في وقوفها أمام رب العزة يوم يقتص للحماء من الجماء.

 

 و من يرشح إناءه بكل هذا الظلم لن ينجو منه ماموني ولد المختار.. غير أنني أوكد للرئيس محمد ولد عبد العزيز، إننى لن أظهر "فصلي" فيما يتعلق بفصلي لغير ربي و ربه، الذي لم يجعل بينه وبين دعوة المظلوم حجابا.. و أن قسوة الأيام لن تجبرني على الركوع أو الانحناء.. و أنني كجذوع السنديان لن ألين و لن أنكسر.. وسأنتصر.

 و كما قال الشاعر:

 إن يهضم الدهر الخؤون حقوقنا… ظلما، فلم يذهب بعزّ الأنفس.

 وكما قال الله عز وجل: "إِن تـَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ"

الأحدث