تخطى الى المحتوى

نشاط بارز لمجموعات الابتزاز والتسول في شنقيط

جدول المحتويات

 

وتمارس هذه المجموعات ضغوطها بمقدمات من المدح والثناء والتعريض أحيانا؛ مستغلة حضور الشخصيات المستهدفة وسط الجماهير وأمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

 

ويعلق بعض أفراد المجموعة الذين يجلسون بالقرب من مقعد الرئيس بالثناء على بعض الشخصيات الرسمية وتعداد إنجازاتها، ويذهببهم التعليق إلى الحديث عن تناسق أزياء الحاضرين وتماشي ألوانها مع ألوان بشراتهم.

 

وشهدت أماكن إقامة هذه الشخصيات والمحطات التي زاروها حالات من التدافع، فيما نظمت مجموعات الابتزاز والتسول طوابير لاستلام مخصصات مالية من قبل أحد مرافقي الرئيس وغيره من الشخصيات.

 

وشوهدت شخصيات رسمية وهي توزع مبالغ تراوحت ما بين 30 ألفا إلى 100 ألف أوقية لكل فرد.

 

أحد الشخصيات الرسمية وأثناء مروره بالقرب من أحد عناصر المجموعة أثنى عليه بأعلى صوته، قبل أن يستدرك بالقول: "غير أنك لم تسلم لنا ما وعدت به حتى الآن".

 

ويدعي بعض المنتظمين ضمن طوابير التسول أمام المسؤولين انتماءه لمهنة الصحافة، وهو ما شكل إحراجا للصحفيين حيث يشكون من تشويه صورة الصحفي بمثل هذه المسلكيات.

 

 

الأحدث