جدول المحتويات
واستغلت هذه الفضاءات الرياضية الفرصة من أجل مضاعفة الرسم حيث يدفع كل راغب فى متابعة المباراة الرياضية 100 أوقية ، وقد يتضاعف مع المباريات المهمة فى البطولة.
وفى ظل عدم بث البطولة الرياضية عبر التلفزيون الحكومي باتت الفضاءات الرياضية الملاذ الوحيد لعشاق الكرة من أجل مشاهدة المباريات الكروية فى ظل جو يتلاءم وحجم البطولة.
ويقول مرتادو هذه الفضاءات إنها تجمع معظم المشجعين الرياضيين ، وهو مايضفي جوا كرويا يجعل المتابع يعيش مع الحدث وسط ارتفاع أصوات المشجعين الرياضيين.
بدورها المقاهي وجدت فرصتها ، وباتت وجهة الفئات المرموقة من أجل متابعة مباريات المنتخب الموريتاني "المرابطون" فى إطلالته بعد عدم بثها فى التلفزيون الرسمي.
ويقول الأستاذ المعلوم ولد أوبك إنها أول مرة يجد نفسه جالسا أمام الشاشة لمتابعة مباراة كروية ،معتبرا أن المنتخب الوطني فى البطولة دفعته إلى اقتطاع جزء من وقته لمساندة المرابطين ، ومواكبتهم فى رحلتهم القارية فى البحث عن أول لقب قاري منذ ميلاد الدولة قبل 5 عقود.
واعتبر ولد أوبك أن خروج المرابطين اليوم من البطولة شكل مفاجئة له ، وأصابه بالإحباط ، وهو الذى كان يأمل أن يعبر المرابطون الدور الأول لكن أسود البروندي أجهزوا على أحلام الموريتانيين.