جدول المحتويات
وتتحدث مصادر مطلعة لوكالة الأخبار عن صدمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من الحادثة التي هزت الرأي العام الوطني، ومثلت خاتمة سيئة لسنة التعليم: 2014/2015م التي أعلن عنها في خطابه مساء 27 نوفمبر الماضي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني.
وتشير معطيات متواترة إلى نية ولد عبد العزيز في إقالة وزير التهذيب الوطني باعثمان باعتباره المسؤول الأول عن حادثة التسريب.
وتمثل إقالة الوزير إن تمت على خلفية الحادثة تحولا في علاقته بالرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ حيث شغل باعثمان خلال السنوات الأخيرة مناصب هامة كان من بينها الأمين العام للرئاسة.
ويخشى مراقبون من تكرار سيناريو تسرب الباكلوريا في العام 2000م، وغياب أي عقاب للمسؤولين عن الحادثة.