جدول المحتويات
غير أن الطموح المشروع للشعب، و الجاهزية النسبية للمنتخب طالما اصطدمت بخيارات باتريس نيفه، وبعض رفاقه من فاعلي الأندية الكروية بموريتانيا، مستغلا عدم رغبة الاتحادية في التدخل في خياراته وتجاهل الإعلام لما تورط فيه من تصرفات بالغة التأثير.
الثاني عشر من ابريل 2014 سيكون الموعد الأول لاختبار قدرة المدرب على تجاوز الإخفاقات السابقة وإقناع الموريتانيين بأهمية الاستثمار فيه أو الاستمرار في أخطائه السابقة والرحيل دون نتيجة تذكر.
ورغم أن التشكلة الأولية ضمت أبرز نجوم المنتخب في الداخل والخارج، إلا أن الفرز النهائي سيعطي صورة عن مدي استفادته من المباريات الودية السابقة والتدريبات المكثفة التي تحملت الإدارة تكاليفها.
رموز المنتخب؟
يكاد يجزم أغلب المتابعين للدوري الممتاز والحراك الكروي المحدود للمنتخبات الوطنية علي أهمية إشراك التشكلة التالية بشكل أساسي مع إعطاء الحرية للمدرب في اختيار آخرين في الشوط الثاني لإنعاش المباراة.
وهذه التشكلة الأبرز حاليا:
1- سليمان جلو (حارس)
2- آمادو واد
3- بلال سيدي بي
4- يعقوب أفال
5- خاسا مرا
6- بوبكر كولي بالي
7- مختار الحسن
8- عمر أنداي
9- آدما با
10- مولاي أحمد ولد الخليل
11- دومنيك داسيلفا
ومن المتوقع أن يدفع المدرب في الشوط الثاني بالمهاجم اسماعيل جاكيتا خلفا للاعب آدما با،وأحمد ولد أحمدو خلفا لخاسا كمرا،وسي ابراهيم خلفا لبلال سيدي بي.
غير أن تصرفات باتريس نيفه تظل مثار جدل، وخياراته تظل أبرز أسباب الهزيمة، وإبعاده للهداف اعل الشيخ ولد الفلاني (أسرع هداف في أمم إفريقيا للمحليين)، ومعاقبته للاعب خط الوسط المتميز ولد بال أشريف أبرز ما يقلق الشارع الكروي بموريتانيا.