جدول المحتويات
وقالت الوزيرة خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم، إن للمهرجان إضافة إلى دوره في التعريف بالتراث، جانب علمي يتعلق بإحياء وعرض الأفكار الدينية، مثمنة "المحاضرات العلمية التي تناولت مواضيع هامة قدمها باحثون وأكاديميون وتم تسجيلها لأول مرة بالصوت والصورة وهي موجودة في الموقع الألكتروني الخاص بالمهرجان".
وأضافت بنت الصوينع أن "المحاضرات العلمية قدمت صورة عن هذه المدن وعرفت بثقافتها العلمية والاجتماعية وغير ذلك، وستنشر مضامينها في حولية المهرجان".
وأشارت الوزيرة إلى أن "السهرات العلمية قدمت صورة عن التراث الثقافي للمدن، ولبست ثوب الأصالة فظهرت بحلة قديمة وأوصلت الثقافة للمجتمع وللأجيال الحديثة".
وأكدت أن المسابقات المتنوعة التي نظمت في المهرجان وشملت العلوم والتراث والترفيه "أبانت عن مستوى مميز من التحصيل العلمي والاطلاع على التراث لدى هؤلاء المشاركين"، مشيرة إلى أن "المهرجان شكل فرصة لإحياء ألعاب كانت مهددة بالانقراض".
وقالت الوزيرة إن الأنشطة المتمثلة في توزيع مواد غذائية، وأطنان من السمك وغيرها من المساعدات التي حصل عليها سكان المدينة تعكس بعض أهداف المهرجان.
وأكدت الوزيرة أن حضور جمهور واسع من غير السكان الأصليين إلى مدينة شنقيط شكل ضغطا على شبكة الكهرباء، مما استدعى توفير مولدات كهربائية، مؤكدة أن استفادة شنقيط من المهرجان سيلاحظها الجميع بعد انتهاء المهرجان.
وتنظم هذه الأيام بشنقيط النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة التي انطلقت صباح الأحد الماضي ويتوقع أن تختتم مساء السبت القادم.
