تخطى الى المحتوى

ولد أجيد: المعارضة متفقة على الشراكة في الشوط الثاني (مقابلة)

جدول المحتويات

 

 وقال ولد عبدي ولد أجيد في مقابلة مع وكالة "الأخبار" إن أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار نسقت مع حزب "تواصل" وإنها لا تزال متماسكة وتريد لعملها الاستمرار".

 

ودعا ولد عبدي ولد أجيد القادة العسكريين إلى الكف عن إعطاء الأوامر للعسكريين بالتصويت للوائح معينة، معتبرا ذالك خرقا لقواعد اللعبة الديمقراطية ورجوعا عن محاولة القضاء على التزوير التي كانت متبعة".

نص المقابلة:

الأخبار:

 

هل رصدتم أي خروقات وما هو تعليقكم على عمل اللجنة المستقلة للانتخابات؟ 

 

ولد عبد ولد أجيد

 

ـ اريد أن اذكر اننا كنا من دعاة الانتخابات بعد الحوار الذي اجرته بعض احزاب المعارضة مع الاغلبية ونتج عنه تنظيم الانتخابات، هذا الجو الذي بدأنا معه توجد به لجنة محورية ومفصلية بالنسبة لنا هي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ودرها مراقبة الانتخابات جميع الخروقات وما يؤثر على الناخب لأخذ الاعتبار في ذلك، وهذا هو ما حفزنا إلى امكانية تنظيم انتخابات شفافة وزادنا نتائج الانتخابات.

 

وأضيف أننا رصدنا مجموعة من الملاحظات وأولها الترحال في السكان نحن في انتخابية وتعني مجالس بلدية وبرلمانية ونشاهد ترحيل المواطنين إلى أماكن غير الاماكن التي يسكنون بها، ومن يأتي بسكان دائرة على سبيل المثال عندما نقوم بترحيل سكان نواكشوط إلى تيشيت وينتخبون مجلس بلدي يصبح سكان المنطقة ليسوا هم من انتخب المجلس، وهذا ملاحظ في المدن غير كثيفة السكان مثل تيشيت ووادان.

 

وقد تحدثنا عن موضوع محل السكن وقلنا انه يجب ان يحترم مكان السكن حتى لا تسفد اللعبة السياسية، ولم نشاهد اللجنة المستقلة للانتخابات اخذت قرار بكل هذه الخروقات، وإذا لك تكن قراراتها ملزمة للحكومة فان العمل كله بمثابة لا شيء".

 

في الحقيقة حسنا من ترسانتنا القانون لكن الاداء الفعلي أصبح فيه شكوك كبيرة من تطبيقه، الحملة بمعني الكلمة المرشح قد يكون داعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ سنوات لكن الآن نحن لسنا في حملة رئاسية وهو رئيس كل الموريتانيين وعليه فيجب احترام المتشرحين الآن وتركهم يخوضون انتخابات بكشل حقيقي بعيدا عن تأثير الرئيس ولد عبد العزيز.

 

وقد طالبنا من اللجنة المستقلة للانتخابات باتخاذ الاجراءات اللازمة إذا كانت هناك نصوص في هذه الخروقات يجب اخذ الاجراءات اللزمة، والآن ما زال البعض يعلق صور الرئيس، وهو ما يوضح ان اللجنة مثل الاحزاب تندد بالخروقات كما يفعلون، وهو ما يوضح ان دورها ضل طريقه، نحن اصبحنا من الاحزاب التي اكثر مرونة ولسنا مرتاحين على الجو الحالي، أضف إلى ذلك أننا نعرف ان الوزراء يمكنهم الترشح ومزاولة العمل السياسي، لكن الخلط بين الوظيفة والترشح ولقاء المواطنين في مكاتب العمل، لو كنا دولة ديمقراطية لتولت وزارة الداخلية تنظيم الانتخابات لكن ثمت عراقيل واضحة تحول دون ذلك، نطالب الوزراء والمدران لاحترام الترسانة القانونية، ونحن هنا نؤكد اننا قد وصلتنا معلومات تفيد أن شركة "اسنيم" تنظم اجتماعا متكررة للمدراء العامون مع العمال لتوجيههم للتوصيت للحزب الحاكم، ونحن نندد بهذا العمل ونشجبه، ونعتقد ان هذا التصرف لن يجدي نفعا، نحترم الشركة لأنها اقتصاد البلد وتنميته، ونعتبر ان المدراء وظفوا للعمل وليس للانتماء السياسي، لم نلاحظ تدخل كبير للحكام أو المولاة لكن تصرف الشركة كان أكبر من أي تدخل آخر.

 

الأخبار:

 

هل هناك تنسيق بين أحزاب المعارضة في الانتخابات الحالية؟

 

ولد عبد ولد أجيد

 

ـ قمنا بشبه اتفاق مبدئي على ان اللوائح المشتركة أن فقط بين أحزاب المعارضة بعد انضمام حزب "تواصل" لنا والشراكة في الشوط الثاني ستكون مستمرة وسنعرف حصيلة الدور الأول وكيفة الدعم المتبادل في الشوط الثاني المعارضة لا تزال متماسكة بعد الحوار مع النظام، ونريد لعملنا الاستمرار في البلد، ولا توجد لدينا سوى اربعة احزاب معارضة في العمل السياسي وستكون بينهم مؤسسة المعارضة وما شابهها.

 

الأخبار:

 

ـ ماهي حظوظ حزب الوئام في الانتخابات؟

ولد عبدي ولد أجيد

ـ ترشحنا طغى عليه في البلديات 109 دوائر لن نقبل بإعارة اسم حزبنا للترشح أبدا والقد من ذلك هو التأكد من كل المترشحين باسم الحزب، بعض الدوائر نعتبر أننا سنفوز بها بشكل نهائي، وأخرى نرى أن مرشحينا سيحصدون فيها نتائج معتبرة قد تقودنا للفوز في الدور الثاني، كما نؤكد أن بعض الدوائر سنعزز فيها من حضورنا مستقبلا، وعلى العموم إذا تم تلافي الخروقات والمحافظة على الشفافية والنزاهة سنحصد المزيد، ونحن نسحب أننا سنحصل على ما بين 25 إلى 30 نائب في الانتخابات الحالية، قد يفاجئ العدد البعض لكننا نحن في الميدان نرى أنه عدد صحيح بإمكان الحزب حصده، الحزب أثبت أنه أجدر وأكثر رزانة يوما بعد يوما، مقوماتنا وثوابتنا ومحافظتنا على حضارة البلد وتاريخه وأخلاقه واحترامه وعهده.

 

الأخبار:

 

ـ كيف تعلقون على عملية توصيت الجيش وقوى الأمن قبل يوم من الاقتراع؟

 

ـ هذه عملية جديدة على موريتانيا نحن نعرف الطريقة التي كان يصوت بها العسكريون ورجال الأمن، وما تم تجديده اليوم كان محاولة بتوقيف الطريقة القديمة والمتمثلة في تصويت البعض في صناديق الاقتراع عدة مرات بموجب توفير الأمن في تلك الصناديق، وقد اخترنا ان يصوت العسكريون يوما واحدا قبل التصويت لضبط تصويتهم ومعرفة الجهة التي سيصوتون لها، لكن كان الأولى ان يصل المشرحون إلى الثكنات العسكرية لدعوة العسكريين للتصويت له، وهم سيصوتون بحضرة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وممثلي الأحزاب السياسية، أنا في اعتقادي ان التوجيه مسألة غير مجدية، والضباط يخصهم الكثير من التواضع لتوجيه الجنود ونحرتم للبعض خصوصياته، العسكريين بموريتانيا خففوا من تلك الضغوط لكن الادارة وأدته ونخشى أن يكون نوعا من تبادل الأدوار.

الأحدث