جدول المحتويات
ورغم أن المنتخب يعود بقوة أكثر وقد ذاق مرارة الخروج من التصفيات، إلا أن خيارات المدرب تظل أسوء كابوس يواجهه الحالمون بتشكلة قوية قادرة علي المنازلة وكسب النصر.
ولعل الأسوء في التشكلة الحالية هو اصرار المدرب علي الثنائي العقيم هجوميا (كرموغا،ودومنيك) في وقت يتم فيه التغاضي عن كوكبة من النجوم بالدوري المحلي الممتاز، لعل أبرزها مهاجم المنتخب المتميز اعل الشيخ ولد الفلاني الذي أبهر في الشان، وأقصي بعدها من تصفيات الكان دون سبب وجيه.
إن باتريس نيفه بحاجة إلي تحكيم عقله قبل عاطفته وعلاقاته الاجتماعية، وإعادة التوازن للهجوم من خلال الدفع بالمهاجم اعل الشيخ ولد الفلاني كرأس حربة، واسناده بالمتميز آدما با، والمهاجم مولاي أحمد خليل (بسام) في الشوط الأول، والدفع بالمهاجم اسماعيل جاكيتا في الشوط الثاني لضمان فك عقدة المنتخب مع التهديف التي صاحبته أمام غينيا الاستوائية.
إن امهاجم دومنيك داسيلفا الذي ظهر بصورة مخجلة وهو في شجار مع رفاقه علي أرضية الملعب بأرض الخصم غير مرغوب فيه من قبل اللاعبين والجمهور، كما أن الإصرار علي إقصاء ولد الفلاني لصالح بعض التشكيلات المحلية أمر مثير للاستغراب، رغم تميزه وسرعته وقوته البدنية وحاجة المنتخب إليه.