تخطى الى المحتوى

ولد تكدي.. أيقونة الملاعب وقلبها النابض

جدول المحتويات

 

 

هو ابن الخامسة عشر، وأحد أشبال "المشروع" بتيارت في نواكشوط، حيث الفقر والملاريا،وكرة القدم الجميلة، التي باتت تتوارثها الأسر، ومنها أسرته بالتحديد.

 

يلعب الحسن ولد تكدي كمتوسط ميدان،وتستهويه في بعض الأوقات حركات المهاجمين، يتقن فن التلاعب بالخصم، ويحسن التمريرات الحاسمة،ويصنع الأهداف بكل سهولة للمهاجمين الذين يستشعرون قيمته داخل الملعب مهما كانت الظروف.

نشط الحسن ولد تكدي في ملاعب الرمل بتيارت، قبل أن تكتشفه اتحادية كرة القدم في دوري الأشبال المخصص لاكتشاف المواهب، وبات اليوم أحد أركان الأكاديمية، في انتظار بلوغه السن القانونية، حيث يحلم باللعب للمنتخب الأول (المرابطون)، أسوة بشقيقه المتميز سيد أحمد ولد تكدي الذي حفر لنفسه مكانة كبيرة في صفوف المشجعين، بعد أن أبدع أمام مصر، وقاوم في الدوري الجزائري، بل تألق، واختبرته الملاعب المغربية كأحد أبرز المحترفين بها طيلة مشواره الكروي الذي لم يعمر كثيرا بفعل الإصابة تارة، والمشاغل تارة أخري في بلد ظل الاهتمام بالكرة واللاعبين فيه دون المستوي المطلوب.

 

خسر الحسن ولد تكدي أولي فرص التميز بكأس العرب بقطر،بعد أن أقعدته حمي مفاجئة بعد ساعات من وصوله الدوحة، وكانت هزة أصابت اللاعبين والمدرب والطاقم الإداري بفعل الخسارة الثقيلة للاعب راهنوا عليه طيلة المشوار المحضر للبطولة، لكنه تألق في المباراة الودية أمام نادي لخوية القطري، وساهم إلي جانب رفاقه في قتل الفريق القطري بخماسية نظيفة.

 

يحاول ولد تكدي اليوم تلمس خطي شقيقه (الذي يظهر معه في الصورة) من خلال المشاركة الفاعلة في الدوري المرتقب للناشئين، ويحظي بمكانة معتبرة لدي صناع القرار الكروي ، باعتباره النجم القادم لموريتانيا، أو علي الأصح أحد النجوم المنتظرة بعد عقود من الخيبة والتيه.

 

 

 

الأحدث