جدول المحتويات
وقال ولد يعقوب في تصريحات لوكالة "الأخبار" إن القائمين على الاتحاد ووزير الشؤون الإسلامية حرموه هو وأعضاء المكتب التنفيذي للمرة الثالثة من حضور لقائهم مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مؤكدين افتخارهم بالأمر وعدم مبالاتهم برفاقهم في الاتحاد والوزارة.
وأضاف ولد يعقوب أن المعنيين تعمدوا تغييبه وعدم إشراكه في أي قرار رغم انتخابه نائبا ثانيا في الاتحاد، مطالبا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإنصافه ورفاقه المهمشين.
وأكد ولد يعقوب أنه محروم من التعيينات بسبب ظلم ـ رئيس الاتحاد ونائبه الأول ووزير الشؤون الإسلامية ـ وأنه لم يفهم السبب وراء رفضهم تعيينه في مجلس الفتوى والمظالم، وكذا من المجلس الإسلامي الأعلى، إضافة إلى منعه من التعيين في لجنة حقوق الإنسان، وانتهاء بمنعهم له من الترشح في النيابيات الأخيرة.
وهاجم ولد يعقوب رابطة العلماء متهما القائمين عليها ببسط السيطرة والنفوذ على التعيينات وصياغة الأسماء المستفيدة منها بشكل مستمر دون أن يعطوا للفقهاء والعلماء الممثلين لشريحة "لحراطين" أي تمثيل يذكر.
وقال ولد يعقوب إن الاتحاد من إنشائه من خمسة روابط هي (رابطة الأئمة، ورابطة الولاء للائمة، ورابطة جمع الشمل، رابطة الوئام لتفعيل دور الإمام، ورابطة تكتل الأئمة والعلماء)، من أجل أن يتم من خلاله الانسجام والاتفاق بين الفقهاء والعلماء والأئمة، وأن يقدموا الدعم والمساعدة للدولة ويساهموا في نشر الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن، نافيا تحقيق أي نتائج ايجابية للاتحاد، مضيفا أن الخلافات الشخصية والأطماع ظلت تسيطر عليه منذ إنشائه في العام 2009، إن الضحية هم ممثلو شريحة "لحراطين".
وأكد ولد يعقوب شكر ممثلي شريحة "لحراطين" في الاتحاد الوطني للأئمة لجهود الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معربا عن أمله في تحقيق مطالبه كنائب ثالث في الاتحاد الوطني للأئمة بموريتانيا".