الرئيس واللغة والدستور
ليس من دأبي أن أتابع الإعلام الموريتاني، ولا خطب الرؤساء والوزراء والنواب؛ لأن المرات القليلة التي قُدِّر لي فيها أن أسمع خطبهم سبَّبت لي أوجاعا، ما أحب أن تتجدَّد، فقد كانت مؤسفة شكلا ومضمونا، وتنذر بأن البلاد تسير على غير هدى، وأن مسؤوليها لا يتصورون كيف