وقد قطع السباق الدولي في نسخته الثامنة ست مراحل داخل التراب الموريتاني طيلة ستة أيام متوالية ابتداء من مطلع الأسبوع المنصرم. وكان السباق قد انطلق في مرحلته العاشرة من أكجوجت ليعود إليها على مسافة 403 كلم، وذلك بعد وصوله المدينة في المرحلة التاسعة قادما من آمجار قاطعا مسافة 493 كلم،
وترتكز هذه الرياضة على التدريب على معدات متخصصة لبناء العضلات وأخرى للتدريب على حمل الأثقال. ويعود ظهور قاعات رياضة بناء الأجسام في موريتانيا إلى العقد الأول من الألفية الثالثة فيما شهدت ازدهارا لا فتا خلال العقد الجاري بانتشارها في أغلب أحياء العاصمة نواكشوط بفعل الإقبال الكبير من فئة الشباب عليها.
ويشارك في السباق 16 دراجا من شباب المدينة. وانطلق السباق من ملعب رمظان بمدينة روصو على طول 3 كلم باتجاه المنصة الرسمية أمام مقر الولاية.
وحصل على الميداليات البرونزية من موريتانيا كل من: ـ آمنة انجاي ـ مام ياسين كوري مختار كي ـ الهادي محمد.
وبهذا الهدف يكون النادي المعدني قد تمكن من انتزاع النقاط الثلاثة للمباراة من خارج قواعده ، وتجاوز الصعوبات التى عاناها في أولى جولات الدوري الممتاز بموريتانيا. وكان نادي "أف س نواذيبو" قد حقق فوزا شاقا أمس على ضيفه القادم من تجكجة مما مكنه من تصدر الدوري مؤقتا.
وانتهت المباراة التى تم اختزالها في الدقيقة 65 بأوامر رئاسية بعد أن التعادل الإيجابي بهدف لمثله ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح ليبتسم الحظ فيها لنادي "تفرغ زينه" التى توجت باللقب. وسلم كأس البطولة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بحضور معظم الوزراء والسلطات المحلية والعسكرية.
وتسارعت وتيرة الاستعدادات حيث أحدث بعض التغييرات الجوهرية ، وتم تركيب منصات رسمية للاعبين بعد أن ظلوا لسنوات عديدة يجلسون على مقاعد أكل عليها الدهر وشرب. تجصيص واجهة الملعب باتت مظهرا لاتخطئه عين الزائر للملعب العريق في عاصمة الاقتصاد بعد سنوات من الإهمال والنسيان. وتمت تركيب مقاعد جديدة في جوانب من
وتمكن النادي البرتقالي من افتتاح باب التهديف عن طريق مهاجمه "ادم" في شوط المباراة الأول. وانتفض نادي توجنين القادم حديثا إلى الدوري الممتاز في الشوط الثاني ، وأظهر مستوى كروي كبير أحرج به البرتقالي في عقر داره وعلى مرأى من رئيسه وجماهيره التى عاشت لحظات صعبة. ورغم اشهار الحكم
ويأتي القرار بعد تحذيرات قدمتها شركة صينية تم التعاقد معها لترميم الملعب، حيث حذرت قبيل مباراة منتخب المرابطون ونسور قرطاج من كارثة في الملعب الأولمبي بنواكشوط الذي قالت إن سعته لا تتحمل في وضعه الحالي أكثر من خمسة آلاف متفرج، فيما بلغ عدد الحاضرين ما يقاربين العشرين ألفا ـ بحسب
كما خسر منتخب المرابطون في مباراة الذهاب بالملعب الأولمبي في نواكشوط بهدف مقابل اثنين أيضا لخصمه منتخب نسور قرطاج.
وقد سيطر المنتخب الموريتاني على شوط المباراة الأول، وتمكن من تسجل هدف المباراة الأول، كما سيطر المرابطون على المعلب سواء من حيث الهجوم والدفاع، مستفيدين من عاملي الجمهور والأرض. غير أن شوط المباراة الثاني كان ثقيلا على أصحاب الأرض، بفعل عامل الخبرة الذي يمتلكه الضيوف، حيث تمكنت تونس من تسجيل
وخلا شوط المباراة الأول من أي أهداف ، وحافظ الفريقان على شباكهما بيضاء من دون أهداف. وحمل الشوط أحداث مثيرة حيث أشهر الحكم بطاقة حمراء في وجه لاعب أف س نواذيبو في الدقيقة 55 من عمر اللقاء غير أن ذلك لم يوقف أداء الكتيبة البرتقالية التى تمكن المهاجم أدم من افتتاح
وجاءت التشكيلة كما يلي: الحراسة سليمان جالو محمدصلاح الدين محمديحي محمد عبدالله الدفاع عمر انداي ادياو المصطفى عبدول با ابو سي عالي عبيد سيلا تراوري خط الوسط موسي باقاياقو كيدلي جالو تقي الله الدني يالي محمد دلاهي كاي عبدالله موسي صمبا كاسا كامرا الهجوم مولاي خليل بسام أداما با ببكر
وتسلم الفريق الفائز الكأس من طرف والي لبراكنه عبد الرحمن ولد خطري فيما سلم قائد المنطقة العسكرية السابعة بألاك جائزة المرتبة الثانية لنادي بوكى دو، في حين سلمت بقية الجوائز من طرف حاكم ألاك وبعض القادة الأمنيين والعسكريين. وكان الفريقان قد تعادلا في المباريات التي جمعت بينهما أمس في الملعب
وكان نادي الحرس الأفضل في المباراة وخلق العديد من الفرص لكن مهاجميه أخفقوا في ترجمتها إلى أهداف رغم أن العارضة كانت رحيمة بنادي اسنيم حيث أنقذته من هدف محقق ، وخسارة جديدة. وفعل مهاجمو الحرس كل شيئ في المباراة سوى التسجيل غير أن النجاعة الهجومية ظلت ضعيفة. وحاول أصحاب الأرض بعد
"الأخبار" تقدم عشر صور تلخص العديد من أحداث المباراة التي جرت بحضور جماهيري كبير في الملعب الأولمبي بالعاصمة انواكشوط.
