ويبدو من خلال تجوالك فى الملعب البلدى الوحيد أن عاديات الزمن فعلت به الأفاعيل حيث بات يحتاج لفتة سريعة من الحكومة من أجل اكمال كل التجهيزات التى تنقصه. حيطان مهترأة ، وأبواب تعيدك إلى حقبة تاريخية لاتزال صامدة إلى اليوم بالرغم من حديث الحكومة عن اهتمام كبير بالرياضة ، وبتنظيم حملة تبرع
وحافظ الفريقان على شباكهما بيضاء من دون أهداف وسط أفضلية نسبية ل "اسنيم" الذى أضاع فرصا حقيقية لإختطاف نقاط المباراة الهامة. ولم يكن عملاقي كرة القدم المحلية فى المستوى المطلوب ، ولم يظهرا بمستواهما العادي فى اللقاء إلى جمعهما ، واكتفيا بعروض عادية لم تمتع الجماهير الرياضية التى تدفقت على
ويجمع اللقاء المثير بين أقوى أندية الدوري الموريتاني "أف س نواذيبو" و"الكونكوردّ" فى لقاء لايقبل القسمة على اثنين ، ويبدو واعدا بالنظر إلى مستوى الفريقين الكبير. ويستعد النادي البرتقالي للقاء المثير حيث عقد سلسلة لقاءات ودية مع منتخب المرابطون لأقل من 17 سنة حيث سحق شباب
وأضاف ولد أحميد في تصريحات لوكالة الأخبار إن تنظيم هذه البطولة الأولي من نوعها فى مدينة نواذيبو يرمون من وراءه إلى تنويع الأنشطة الرياضية ، وكسر الرتابة السائدة لدي البعض من ارتباط الرياضة فى ذهنه بكرة القدم فقط,. وأشار رئيس جمعية ترقية الصيد الرياضي أن هذه الرياضة تأتي فى المرتبة الثانية
وفاز ثلاثي نوكشوط فوق سن 48 سنة على فريق اترارزة ب13 نقطة مقابل 6 نقاط ضمن تصفيات هذه الكأس التي وصل عدد المشاركين فيها إلى 405 لاعب من تسع ولايات . وجرى حفل تسليم الجوائز النقدية والكؤوس للفائزين بها تحت إشراف الامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة الخليل ولد المهدي ولد
إضافة إلى سهرة شبابية في ساحة "تلكوم" أنعشها الفنان غزالي كيمي وفرق شبابية أخرى في فضاء مفتوح ركزت في مجمل محطاتها على الدعوة للوحدة الوطنية و تبيان خطر التفرقة و العنصرية و داعية الشباب إلى نبذ الكسل و النهوض بالوطن. وكان اليوم الثقافي و الرياضي قد بدأ بمباراة
وقد تجمد رصيد تفرغ زينه عند النقطة السادسة محتلا المرتبة الثالثة حاليا.
وقال مراسل الأخبار إن اللقاء استقطب العديد من جماهير نواذيبو، وبعض رموز الرياضة واعمل الثقافي بموريتانيا، ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية بالمدينة اليوم الجمعة.
ويشارك في تصفيات الدورة التي تدوم ثلاثة أيام 43 فريقا من فرق نواكشوط وبعض الولايات الداخلية بالاضافة إلى فرق من اترارزة. وأبرزت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فاطم فال بنت أصوينع في كلمة بالمناسبة أن هذه الدورة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمجتمع الموريتاني حيث كانت هذه الرياضة الثقافية الأصيلة مجالا لإظهار
وتقول مصادر الأخبار إن بلدية أزويرات قررت تحويل يوم غد الجمعة إلي يوم ثقافي ورياضي بامتياز. كما ستتم إقامة نهائي البطولة الوطنية لكرة القدم داخل الصالات في اليوم نفسه بالمدينة. وتتضمن فعاليات هذا اليوم الكبير كذلك تنظيم أمسية فنية داخل القاعة تنعشها فرقة بوياكي ولد النفرو وعُلية منت أعمر
وتمكن أبناء المدرب "موريل سك" من العودة بانتصار ثمين ، وخطف نقاط المباراة من أمام ملعب "الكدية" فى عقر داره فى المدينة المنجمية الواقعة فى الشمال الموريتاني. وكان النادي البرتقالي قد خاض مباريات ودية نهاية الأسبوع فى ملعبه البلدي فى مدينة نواذيبو ضد فريق المرابطون لأقل من
ملعب نواذيبو الشهير والذى أطاح بوزيرة الثقافة السابقة سيسي بنت بيد لم يعرف مصيره لحد الساعة رغم أن الوزيرة تحدثت عنه بإسهاب فى زياراتها المتعددة للعاصمة الاقتصادية نواذيبو ، وقالت إنه يستوعب 5000 متفرج. ولم يعرف بعد إلى أين وصلت الصفقة التى أثارت زوبعة كبيرة فى الرأي العام الوطني إلا أنه
داخل المدرجات وعلى أرضية الملعب يهتف الآلاف برجل المباراة الأول " آداما با" القادم بقوة، ويحفظون للمهاجم اسماعيل جاكيتا مكانته بعد أن أنقذ المنتخب من التعادل بهدفه الثمين،غير أن الملعب اتسع أيضا لمن لم يتحكم في مشاعره فأرخى العنان للدموع تعبيرا عن فرح استوعبته الجماهير. خسرت موريتانيا سمعتها
غير أن حيوية اللاعب الصغير " دمبا صو" (2) أنقذت المنتخب الأول من هدف ثقيل، وأعادت له بعض التوازن رغم الأخطاء الكبيرة التي سجلت في الشوط الأول من المباراة. وقد ظهر نجم المباراة مولاي أحمد خليل وهو يعاني من الإصابة التي تعرض لها قبل أيام، والتي تجددت في الدقيقة
وكتب با على صفحته الشخصية " إلي الملعب من أجل المباراة .. أسأل الله التيسير". ويمتاز با بأنه لاعب شاب وذو أخلاق عالية، كما أن عاطفته الدينية حاضرة بقوة في مشواره الكروي كما يلاحظ متابعوه على صفحته على الفيسبوك.
وسلم والي نواذيبو محمد فال ولد أحمد يورا كأس البطولة المدرسية ومبلغ 60.000 أوقية للنادي المدرسي وسط فرحة عارمة لأساتذة المؤسسة التعليمية التى حملوا شعارات مساندة لها فى مواجهة خصمها طيلة المباراة. وقالت المديرة الجهوية للتعليم صفية بنت بمب إن البطولة المدرسية التى امتدت طيلة شهرين ، وتنافست فيها 16
