وأدار جلسة النقاش هذه الشاعر والأديب ناجي محمد الإمام، وحضرها رئيس المركز محمد ولد سيد أحمد فال (بوياتي) وعدد من الباحثين والمهتمين بالموضوع. وقال القائمون على المركز، إن هذه الجلسة تدخل ضمن عمل فريق بناء القدرات بالمركز. وقد تحدث المشاركون في الطاولة المستديرة، بإسهاب عن موضوع النص الفائق، وبداية ظهور
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور: الشعر الفصيح، والشعر الحساني، ثم الشعر في اللغات الوطنية الأخرى. افتتحت الندوة بكلمة للدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس الجامعة تحدث فيها عن أسباب تعلق بني البشر بظاهرة الشعر، مشيرا إلى أن انتشار هذه الظاهرة في كافة الشعوب يجعل منها ركنا من مقومات الحياة البشرية، مضيفا
خَـوْدٌ.. فَـــتًى.. شَيْخٌ.. عَجُـــــوزٌ.. عـالِــمٌ خَنِثٌ.. جَـــهُــــــــولٌ.. نَـــاسِكٌ.. ضِلِّــــيلُ! صــفٌّ.. فصَــفٌّ.. لافِــتــــاتٌ.. أسْطُــــــــرٌ صوَرٌ.. وُجُــــوهٌ.. خَــــانَها التجْــمِـيــــــــلُ! تحْتَ الغُــــبَارِ
آنستُ جرحك.. لا يأسٌ ولا حولُ.. لا غيمة في اجتراح الأفق تبتهلُ..! كل المساءات أغوتْ من دمي شيعا، تناثرتْ ودليلُ الساعة الخللُ.. لا طائرٌ بحديث الفجر يخبرُ عنْ إزار بلقيسَ.. لا خلّ ولا سبلُ.. لا بحر للبحر لا برّ يصالحني، لا خَصر يشغلُ.. لا حبّ.. ولا غزلُ.. لا وجهَ
أدخلت يدي في جيبي ورحت أفتش عن "نحاست عشرين" بين ركام الأغراض، لكن عجلات السيارة كان أسرع، لقد تجاوزناه… كانت تنبعث من مسجل السيارة موسيقى إفريقية راقصة كانت تجعل جسم مراهق يجلس قربي يتمايل ويهتز كهاتف في وضعية الاهتزاز! الفتى عن يساري كان مشغولا بتفحص معالم وجهه الذي
رجل يتبول قرب المجموعة الحضرية أو في أكناف المسجد السعودي! صاحب مطعم يقوم بإعادة تدوير الطعام ليبيعه لمواطن حالم يأكله بنهم لتجتاحه "عاصفة الحزم" في الصباح! رجل يقود سيارة معتمة لا أوراق لها ينتهك قوانين المرور ويمر بسلام لأنه يمتلك حصانة عسكرية! طابور مقوس على أبواب إحدى الإدارات،
الحفل جرى بحضور المدير العام للمعهد العالي الدكتور محمد ولد محمد الأمين ومدير الدروس في المعهد الدكتور جمال ولد الشيخ أحمد، وعدة أساتذة من الطاقم العلمي إضافة لجمهور من الطلبة. رئيس الرابطة الحسن ولد محمد أكد الحفل يأتي "ختام مسك لموسم من الجد والعطاء رسم فيه المكتب التنفيذي للرابطة
وتحمل الأطروحة عنوان: "تجليات التناص في الشعر العربي الموريتاني المعاصرـ فاضل أمين ومحمد ولد عبدي نموذجا". وقررت اللجنة التي تولت النقاش منح شهادة الدكتوراه للباحث بميزة "مشرّف جدا" مع التنْويه بالأطروحة.
أطلقت صرختها الأولى كأنما أحست بالعلقم الزعاق الحنظل الذي ستشرب، ترعرعت الفتاة في جو هادئ مسالم كحمامات الأيك في قبة قصر هارون الرشيد، حباها الله سبحانه وتعالى بوجه وضاء فاتن يأسر الألباب ويشرح صدور الناظرين وقوام أية في الحسن والتناسق ودماثة خلق عجيبة وتواضع وحياء كالأميرات في الصغر. دارت عجلات
ورفع مستقبلو ولد إدومو العلم الوطني، كما حضر الاستقبال فنانون مغاربة للإنشاد احتفاء بالشاعر. ويتوقع أن يصل ولد إدومو مساء اليوم إلى نواكشوط، حيث يستعد أنصاره لتنظيم استقبال حاشد في مطار العاصمة.
وكان الشاعر السعودي حيدر العبد الله قد فاز بالمرتبة الأولى، ليلقب بذلك أمير للشعراء، خلال الفترة المقبل، وينال الجائزة المرصودة لصدارة المسابقة. وحل الشاعر المصري عصام خليفة في المرتبة الثانية ليكون وصيفا للأمير.
وأضافت بنت الخالص في كملتها لدى افتتاح ورشة تكوينية ينظمها المعهد حول الفهرسة الآلية للمخطوطات صباح اليوم الأربعاء: 27ـ مايو بقاعة المتحف الوطني، إن المعهد استطاع خلال واحد وأربعين عاما مضت منذ تأسيسه نفض الغبار عن مئات المخطوطات العلمية الهامة التي كانت مهددة بالضياع. وشارك في الورشة التكوينية باحثون وخبراء
وتكونت لجنة الرسالة من الأساتذة د. إسماعيل ولد الخلف رئيسا، ود.عبد الله بن اسلمُ عضوا مناقشا، ود.محمدّن ولد سيد محمد ولد حمينا مشرفا. وقد جاء بحث الطالبة رقية أحمد منّيه في 297 صفحة، وقسّمتْه إلى بابين كبيرين، تناولت في الأول: الإطار الشرعي لنظام المشاركة
قريبا في الخصالِ، لألثمُ الصحراءَ في ثغر الحداءِ، فإنها، وطنٌ يرتبهُ الركابُ.. إن قلتُ، أخت قصيدتي، من كانَ ينحتُ للصخور اليومَ ألسنة فلنْ يغيّـبه الرضابُ. والكلُّ رسمُ حكاية، تتقمصُ المحفورَ في أسفارها، رسمٌ لأرض لا تُعمّدُ نخلها، في الحرفِ ما تنفكُّ… ترتابُ المدينة، في هسيسِ ظلالها.. فلمَ
وتخللت الأنشطة الثقافية على مدار ثلاثة أيام أمسية شعرية أحياها نادي القصيد الموريتاني وعروضا سينمائية من إخراج محمد ولد إدوم إضافة إلى عرض مسرحي من أداء جمعية المسرحيين الموريتانيين، وحضرها العديد من الشخصيات الثقافية إضافة إلى جمهور مدينة نواكشوط. وكانت الحملة قد طالبت جميع الموريتانيين بتكثيف جهود التصويت من أجل
شعب الحراطين أمة نَسَجَها التمزيق! وجَمَعَها التفريق! وجُهِّلت باسم الدين! لكنها أبدعت بروح الدين! حين كانت صنوف القهر تنحط على هذه الأمة في كينونتها لتغرزها في وحل السفلية، كانت روحها تناور وتتطلع من ثقوب القفص الجماعي الذي وضعت فيه وهل تتطلع الروح
