رؤية الميثاق
عانت مكونة لحراطين على مدى قرون عديدة،العبودية ومختلف تجلياتها الشنيعة من غبن وتهميش وغيرهما من مظاهر الظلم، فكان وضعها يعكس – بحق- الصورة الكاملة والواضحة لكل ضحايا الظلم في المجتمع. ولقد استمرت هذه الوضعية في ظل الدولة الحديثة بفعل السياسات اللامسؤولة لمختلف الحكومات المتعاقبة – منذ إعلان الاستقلال – والمبنية أساسا على